@ أسماء الله الحسنى @
قال تعالى : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ) سورة الأعراف
قال صلى الله عليه وسلم
إن لله تعالى تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة ) رواه الترمذي )
كيف تحصيها ... ؟
حفظها ، وفعم معانيها ، والإيمان بها ودعاؤه تعالى ثناءً وتمجيداً ، وسؤالاً وطلباً ، مع استحضار معانيها في كل أحوال المسلم . وعلى قدر معرفة معانيها والإيمان بها ، يستقيم عمل الإنسان ، وتصلح أحواله .
* لما ورد في السنة .
الأول : ليس قبله شيء ، وليس له ابتداء .
الظاهر : العلي الذي ليس فوقه شيء .
الآخر : ليس بعده شيء ، وليس له انتهاء .
الباطن : الذي ليس دونه شيء ، وهو محيط بكل شيء .
الجبار : للقلوب المنكسرة ، وللضعيف العاجز ، ولمن لاذ به ولجأ إليه .
الحسيب : الذي يحفظ أعمال عباده من خير وشر ، ويحاسبهم إن خيراً فخير وإن شراً فشر .
الحفي : المبالغ في إكرامه وإلطافه والمستقصي في السؤال من قوله تعالى : ( إنه كان بي حفيا ) وقوله تعالى : ( كأنك حفي عنها ) .
الحفيظ : الذي حفظ خلقه ، وأحاط علمه بما أوجده ، وحفظ أولياءه من وقوعهم في المهلكات .
الرفيق : في أفعاله وشرعه ، خلق المخلوقات كلها بالتدريج شيئاً فشيئاً بحسب حكمته ورفقه ، مع أنه قادر على خلقها دفعة واحدة وفي لحظة واحدة . .